البيان الختامي لاجتماعات مكتب الأمانة العامة والمكتب السياسي لمؤتمر الأمة

البيان الختامي لاجتماعات مكتب الأمانة العامة والمكتب السياسي لمؤتمر الأمة

  • بواسطة مؤتمر الأمة --
  • الجمعة 21 ربيع الأول 1437 16:01 --
  • 0 تعليقات
صفحة جديدة 1

بسم الله الرحمن الرحيم

 

البيان الختامي

لاجتماعات مكتب الأمانة العامة

والمكتب السياسي لمؤتمر الأمة

 

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، نبينا محمد وآله وصحبه، وبعد..

فقد عقد مكتب الأمانة العامة والمكتب السياسي لأحزاب (مؤتمر الأمة) اجتماعاته الدورية من الجمعة ١٤ ربيع الأول ١٤٣٧هـ الموافق ٢٥ ديسمبر ٢٠١٥ م  إلى الثلاثاء ١٨ ربيع الأول ١٤٣٧هـ الموافق ٢٩ ديسمبر ٢٠١٥م، عقد فيها المؤتمر أربع جلسات تم خلالها مناقشة أعمال المؤتمر لسنة ٢٠١٥م، والاطلاع على تقارير المكاتب، والاستماع لأوراق ممثلي أحزاب المؤتمر، والتعليق عليها، واختتم المؤتمر أعماله بالبيان التالي:

أولا : يؤكد (مؤتمر الأمة) وقوفه مع الشعب الفلسطيني وثورته المباركة على الاحتلال الإسرائيلي، التي أربكت العدو وخططه لتهويد القدس والمسجد الأقصى، هذا ويدعو المؤتمر شعوب الأمة كلها إلى تقديم الدعم بكافة أشكاله لنصرة الشعب الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى، كما يدعو القوى الفلسطينية لدعم الثورة الشعبية العامة في الضفة وغزة، وحمايتها من العدوان الصهيوني..

ثانيا : كما يؤكد (مؤتمر الأمة) وقوفه مع الشعب السوري وثورته التاريخية من أجل استعادة حريته وكرامته وسيادته وهويته، ويدعو الأمة كلها لنصرته في حربه من أجل تحرير وطنه من الاحتلال الروسي الصليبي والإيراني الطائفي، وإسقاط نظام بشار الأسد، ليختار بعدها نظامه وحكومته التي تعبر عن حريته وإرادته وهويته.

ثالثا : يحذر (مؤتمر الأمة) من المؤامرة الروسية الأمريكية على ثورة الشعوب العربية، والحملات العسكرية التي تشنانها في العراق وسوريا بذريعة مكافحة الإرهاب، لتقاسم النفوذ من جديد في المنطقة العربية، وتقسيم المنطقة على أسس طائفية وقومية، وتهجير السكان لفرض واقع ديموغرافي يسهل مهمة فرض الخرائط الجديدة، وتوظيف جيوش دول المنطقة بتنفيذ هذه المؤامرة وتمويلها!

ويؤكد (مؤتمر الأمة) بأن هذه المؤامرة الروسية الأمريكية الأوربية وحملتهم الصليبية لن تقف عند حدود العالم العربي بل ستمتد من تركيا شمالا إلى جزر القمر جنوبا ومن مالي غربا إلى اندونيسيا شرقا لمواجهة أية نهضة سياسية أو إقتصادية وإعادة رسم حدود العالم الإسلامي من جديد.

رابعا :  كما يحذر (مؤتمر الأمة) من خطورة الالتفاف على الثورة اليمنية، ومن العودة للمبادرة الخليجية التي افضت إلى انهيار سياسي وأمني خطير في اليمن، أدى لتقدم الحوثي وميليشياته بدعم إيراني، وعودة علي صالح بدعم خليجي ودولي والسيطرة على صنعاء، وما تلا ذلك من اندلاع عاصفة الحزم، لتتعرض الجزيرة العربية والحرمين الشريفين (مكة  والمدينة ) كلها للخطر الإيراني الطائفي الذي تمدد في العراق وسوريا واليمن وحولها إلى ساحات حروب دموية واقتتال اهلي بتعاون مع الاحتلال الأمريكي في العراق والاحتلال الروسي في سوريا، وما كان ذلك ليحدث في اليمن لولا المبادرة الخليجية وسوء تقدير دول الخليج للموقف من الثورة اليمنية التي كانت شعبية وسلمية من أجل العدل الحرية!

وهو ما يوجب على الأمة عامة وشعوب الخليج والجزيرة خاصة استشعار مسئوليتها تجاه حماية الحرمين الشريفين وتأمينهما من أي خطر خارجي يهددهما.

خامسا : يؤكد (مؤتمر الأمة) وقوفه مع الشعب المصري وثورته من أجل الحرية، بعد الانقلاب العسكري الذي فشل فشلا ذريعا في كسر إرادة الشعب المصري الذي ما زال يتطلع لاستعادة كرامته وحريته المسلوبة، وإرادته الموؤدة، بدعم وتواطؤ دولي وخليجي مالي وسياسي يدفع ثمنه اليوم آلاف القتلى والجرحى والمعتقلين المصريين من الرجال والنساء في سجون الانقلاب!

سادسا : ويدعو (مؤتمر الأمة) قوى الثورة في ليبيا إلى أخذ الحيطة والحذر من دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن والإتحاد الأوربي ومبادراتهم السياسية المشبوهة التي جاءت لإعادة النظم التي اسقطتها الثورة كما في تونس واليمن ودعمها للثورة المضادة بذريعة تحقيق المصالحة الوطنية والتوافق السلمي على حساب استحقاقات الثورة وحق الشعوب في اختيار من يحكمها بعيدا عن أي تدخل خارجي أو إقليمي كالدور الذي يقوم به النظام الإماراتي أمنيا وإعلاميا وسياسيا وماليا واستخدام الشركات الأمنية لتجنيد المرتزقة لدعم الثورة المضادة.

سابعا : ويدين (مؤتمر الأمة) قوائم الإرهاب التي وضعتها الأنظمة العربية كما في قائمة الإمارات والأردن لمواجهة التغيير والاصلاح السياسي  في دولها وقمع معارضيها بتهمة الإرهاب كما يجري في الإمارات ودول الخليج.

ثامنا : ويدين (مؤتمر الأمة) الدور الخليجي لفرض الحصار المالي على الشعب السوري من خلال منع هيئات الإغاثة الشعبية واتهام القائمين عليها بالإرهاب بالتواطؤ مع أمريكا ومجلس الأمن لفرض مقررات تفاهمات جنيف وفيينا.

تاسعا : يدعو (مؤتمر الأمة) الشعوب والجماعات والعلماء إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة الحملة الصليبية على الأمة، والتصدي للاحتلال الأجنبي وتداعي الأمم بمشروع الأمة الواحدة، والتصدي للاستبداد والطغيان الداخلي بإحياء الخطاب السياسي الإسلامي الراشدي، وإقامة دول وحكومات راشدة، تحكم بالإسلام وتقيم شعائره وشرائعه، وتعيد خلافته في الأرض من جديد لتملأ الأرض عدلا ورحمة وسلاما.

 

                                                مؤتمر الأمة

                                                الجمعة ٢١ ربيع الأول ١٤٣٧هـ

                                                 الموافق ١ يناير ٢٠١٦م


رابط مختصر
الرابط المختصر انقر هنا

البيان الختامي لاجتماعات مكتب الأمانة العامة والمكتب السياسي لمؤتمر الأمة

ترك تعليق
التعليقات

البيان الختامي لاجتماعات مكتب الأمانة العامة والمكتب السياسي لمؤتمر الأمة