ورشة المشروع الإسلامي

ورشة المشروع الإسلامي

  • بواسطة مؤتمر الأمة --
  • الثلاثاء 23 جمادى الأولى 1440 00:00 --
  • 0 تعليقات

أقام مؤتمر الأمة ورشة للمشروع الإسلامي

يوم الثلاثاء ٢٣ جمادى الأول ١٤٤٠هـ

‏٢٩ يناير ٢٠١٩م

حيث قدم د. عطية عدلان ورقته في الورشة ‏حول الخطوط العريضة للمشروع مؤكدا على أهمية بلورة النظرية والمبادرة إلى العمل، وضرورة استشراف المستقبل والتخطيط له وفق منهجية ورؤية إسلامية شامل.

في حين أكد ‏الشيخ حسن الدقي على أهمية المشروع الإسلامي وأنه سيكون رحمة للإنسانية جمعاء؛ فلم يعد هناك إلا أمة الإسلام لتحرير البشرية وإنقاذها من الطغيان الرأسمالي.

وكشف أخطر أزمات الأمة وهي النوازل الأربع التي تحتاج إلى إجابة حاسمة:

‏١- غياب مفهوم الأمة منذ سقوط خلافتها.

‏٢- الجماعات وتناقض اجتهاداتها.

‏٣- الأنظمة الجبرية والموقف منها.

‏٤- النظام الدولي والتعامل معه.

وأشار إلى أن الثورة العربية، ودحر طالبان والأفغان للأمريكان، وهزيمتهم قبلها للاتحاد السوفيتي؛ كل ذلك زلزال يهز العالم وسيغير وجه التاريخ البشري. حيث تتنافس اليوم ثلاثة شعوب إسلامية في قيادة الأمة، وتسهم في إحداث التغيير في العالم الإسلامي لتحريره من النفوذ الغربي، وهي:

‏١- الحركة الجهادية الأفغانية

‏٢- ثورة الشعوب العربية

‏٣- النهضة التركية.

وأكد السيد رضا الحسيني خلال كلمته على ‏ضرورة بناء الأمة من جديد بمنظومة الوحي الرباني للخروج بالأمة من مرحلة الاستضعاف لقيادة العالم وتحرير الإنسانية.

وتحدث ‏د. حاتم عبدالعظيم عن أول من أسس مشروع الأمة الواحدة وهو نبي الله إبراهيم فقد كان عليه الصلاة والسلام أمة وحدة، حطم الوثنية وأصنامها وتصدى للطغيان، وجاب الأرض من العراق إلى الشام فمصر فالحجاز؛ ليعيد بناء البيت ولتحمل ذريته دعوته، وليوحد الأمم بدين التوحيد؛ النبيُ الخاتم محمد .

ونبه د. حاتم خلال كلمته إلى فرص الأمة في كسب الصراع، فكما إن لدى العدو فرصا ونقاط قوة يحاول اقتناصها لتعزيز نفوذه؛ فللأمة وشعوبها فرص ونقاط قوة أكثر تستطيع بها هزيمته، وكسب الجولات في الصراع معه؛ إذا أحسنت الأداء؛ والأهم هو التنسيق وتطوير العمل الميداني!

في حين نوه ‏د. محمد الجبوري إلى أهمية الاستفادة من كل التجارب الإسلامية الناجحة في كل الساحات، والحرص على تكامل أدائها والبناء على إنجازاتها؛ فالأمة وشعوبها تمضي نحو التحرر والنهضة وكل جيل يكمل ما بناه من سبقه.

وقال الشيخ محمد أبو سدرة خلال كلمته: ‏يجب على دعاة المشروع الإسلامي ألا يبالغوا في الواقعية فيذبوا ويفقدوا الهوية ولا يجمدوا باسم الأصالة؛ فيتجاوزهم الواقع ويعجزوا عن تغييره!

وركز د. حسن سلمان في حديثه عن ‏أزمة الأمة وأنها في الاحتلال والاستبداد وغياب الاستخلاف منذ مئة عام، والحل هو في مشروع سياسي تستعيد به حريتها ووحدتها وسيادتها وشهودها الحضاري، ولا ينبغي انشغال الثورة ببناء الدولة قبل إنجاز مهمة التحرير الشامل!

وفي خلال الورشة شدا المنشد المبدع طارق أبو زياد بأبيات بثت الأمل:

‏سيأتي الضياء برغم الغيومِ

‏وتشدو الطيور بذاك القدومِ.



رابط مختصر
الرابط المختصر انقر هنا

ورشة المشروع الإسلامي

ترك تعليق
التعليقات

ورشة المشروع الإسلامي