بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.

قال تعالى ﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر﴾

في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الأمة، وفي ظل تعرضها لحملات عسكرية صليبية لإعادة احتلالها، والسيطرة عليها، ومواجهة ثورتها المباركة في الشام والعراق ومصر وليبيا واليمن، فقدت الأمة الإسلامية الزعيم الأفغاني والمجاهد الرباني الأمير الملا محمد عمر رحمه الله تعالى رحمة واسعة وجعله رفيقاً للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

وقد ضرب هذا الزعيم المجاهد أروع المثل في الثبات على ما دعا إليه الإسلام من جهاد العدو المحتل وحماية المسلمين إلى أن توفاه الله عز وجل.

هذا ونسأل الله عز وجل التوفيق والثبات لمن خلفه في قيادة حركة طالبان الإسلامية لتحقيق النصر وتحرير أفغانستان من الاحتلال وجمع كلمة الشعب الأفغاني لإقامة حكومة إسلامية عادلة راشدة.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الأمين العام لمؤتمر الأمة

أ.د حاكم المطيري

15 شوال 1436 هـ

31/7/2015 م