(مؤتمر الأمة) يؤكد بطلان التطبيع الإماراتي الصهيوني ويحذر من خطورته على أمن الحرمين الشريفين

(مؤتمر الأمة) يؤكد بطلان التطبيع الإماراتي الصهيوني ويحذر من خطورته على أمن الحرمين الشريفين

(مؤتمر الأمة)

يؤكد بطلان التطبيع الإماراتي الصهيوني ويحذر من خطورته على أمن الحرمين الشريفين

 

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وبعد...

 

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾

 

إن إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن الاتفاق بين المحتل الصهيوني ودولة الإمارات على التطبيع بينهما ليأتي في سياق مشروع (صفقة القرن) -الذي تم الإعلان عنه في قمة الرياض سنة ٢٠١٧م- لإخضاع دول الخليج والجزيرة العربية للنفوذ الصهيوني المباشر.

وإن هذا التطبيع الذي جاء استكمالا لمشروع ترامب بإعلان القدس عاصمة أبدية لدولة إسرائيل وتهويد المسجد الأقصى وضم باقي أرض فلسطين ليعد انحيازا واصطفافا من النظام الإماراتي مع العدو الصهيوني المحتل، ودعما صريحا لعدوانه على الشعب الفلسطيني، وإعلان حرب على الأمة ودينها ومقدساتها، ومتاجرة بقضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى واتخاذها ورقة سياسية لخدمة ترامب في الانتخابات الأمريكية.

وإن (مؤتمر الأمة) إذ يؤكد بطلان هذا الاتفاق وعدم شرعيته، والذي لا يمثل الشعب الإماراتي، ليعد هذا الإعلان تحديا صارخا للرفض الشعبي الخليجي والعربي والإسلامي لكل أشكال التطبيع مع المحتل الصهيوني.

كما يحذر (مؤتمر الأمة) من خطورة تنامي النفوذ اليهودي الصهيوني على أمن جزيرة العرب واستقرارها وتهديده لأمن الحرمين الشريفين المستهدفين من المحتل الصهيوني بعد المسجد الأقصى في ظل الادعاء اليهودي بالحقوق المزعومة في أرض الحجاز.

كما يدعو الأمة وشعوبها ودولها إلى تحمل مسئوليتها برفض هذا الإعلان والتصدي له سياسيا وإعلاميا والوقوف مع شعوب الخليج العربي لمواجهة الخطر الصهيوني القادم.

 

مؤتمر الأمة

الخميس ٢٣ ذو الحجة ١٤٤١هـ

الموافق ١٣ أغسطس ٢٠٢٠م


رابط مختصر
الرابط المختصر انقر هنا

(مؤتمر الأمة) يؤكد بطلان التطبيع الإماراتي الصهيوني ويحذر من خطورته على أمن الحرمين الشريفين

ترك تعليق
التعليقات

(مؤتمر الأمة) يؤكد بطلان التطبيع الإماراتي الصهيوني ويحذر من خطورته على أمن الحرمين الشريفين