كشفت الثورة العربية المعاصرة أزمة التيار الإسلامي بكل فصائله، فقد فاجأت الثورة الجميع، وأثبتت الأمة وشعوبها قدرتها على تغيير واقعها بنفسها، حين عجز الإسلاميون عن صناعة الثورة وقيادة الأمة، وقد كان لذلك كله أسبابه الموضوعية التي تعود للخلل في تصور التيار الإسلامي التقليدي -بجماعاته ومجموعاته– لطبيعة التغيير المنشود، وكيف يصنع التغيير، والموقف من الأنظمة، وكيف يتم إصلاح الواقع السياسي الخ وهي تصورات بعيدة كل البعد عن السنن الاجتماعية السياسية المطردة التي جرت وتجري في كل مجتمع إنساني، كما أنها لا تتسق وأحكام الإسلام التي جاءت لمعالجة الواقع وإشكالاته!
...اقرأ أكثر(أحزاب الأمة) في الخليج والجزيرة العربية ترفض إقامة بابا روما قداسا للتبشير بالوثنية والتثليث في أرض الإسلام والتوحيد وتدعو الأمة وشعوبها وعلماءها وجماعاتها إلى التصدي لمشروع الحملة الصليبية الرامي لتغريب جزيرة العرب وتنصيرها
...اقرأ أكثر(مؤتمر الأمة) "يحذر من خطر النيتو العربي على ثورة الشعوب العربية والنهضة التركية"
...اقرأ أكثر(مؤتمر الأمة) يؤكد وقوفه مع ثورة الشعب السوداني ويدعو البشير إلى ترك السلطة حقنا للدماء
...اقرأ أكثر