نحو وعي سياسي راشد

نحو وعي سياسي راشد

  • بواسطة مؤتمر الأمة --
  • الإثنين 16 ذو الحجة 1434 02:03 --
  • 0 تعليقات
 
مؤتمر الأمة
" أمة واحدة وخلافة راشدة "
 
نحو وعي سياسي راشد
 
أ.د. حاكم المطيري
المنسق العام لمؤتمر الأمة
 
 
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، وبعد ..

  فهذه سلسلة (نحو وعي سياسي راشد)، وهي عشر مقالات، كان أولها بتاريخ 20/9/2010م، وتم الفراغ من هذه الرسائل فجر الأحد 4/2/1432هـ . الموافق 9/1/2011م،  وقد حاولت فيها معالجة مشكلات الواقع السياسي، من خلال النظر إلى أصول الخطاب القرآني والنبوي والراشدي، والاجتهاد وفق فقه المقاربات، لسد الفجوة والهوة بين الخطاب السياسي الراشدي المأمول، والواقع وإشكالاته، وهي اجتهادات تحاول كشف الخلل في أداء العمل السياسي الإسلامي المعاصر، واستعادة هويته العقائدية كأساس لمشروعه السياسي، والفصل بين الواقعية السياسية ومقتضياتها، والمثالية ومبادئها، وكيفية تحقيق الأهداف المرحلية، دون تخل عن الأهداف النهائية، وكيفية التعامل مع الأنظمة القائمة، دون الاعتراف بشرعيتها الدينية..الخ

وقد توقعت في هذه الرسائل حدوث التغيير، ونهاية الدولة العربية الوظيفية، فجاءت بعد أشهر من هذه الرسائل الثورة في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن..الخ لتؤكد صحة ما ذكرته من حدوث التغيير وضرورته، وهو ما يفتح الطريق للأمة من جديد لتتلمس طريقها، بعد عقود من سيطرة مشروع (سايكس بيكو) والدول الوظيفية التي أقامها على أنقاض آخر خلافة إسلامية!

كما تعرضت بالنقد للأداء السياسي الإسلامي - ونحن جزء منه - لا عداء لأحد، بل إشفاقا وحرصا على العمل الإسلامي الذي فقد هويته ورسالته في خضم الاضطرابات التي تعصف بالأمة منذ عقود.
كما ألحقت بها أربع رسائل بعد الثورة العربية تعالج بعض المشكلات التي واجهتها.

ولست أدعي الإحاطة في مشكلات الواقع، ولا الإحاطة بالحلول السياسية الشرعية، إلا إن في هذه السلسلة من القواعد والأصول والتطبيقات ما يجعل السياسي المؤمن بالإسلام ووجوب عودته من جديد ليسود العالم بالعدل والرحمة كما بشر به النبي صلى الله عليه وسلم، قادرا على خوض غمار السياسة بحكمة شرعية، وبصيرة فقهية، وقبل ذلك كله توفيق الله وتسديده لمن أخلص النية وأحسن العمل، وما توفيقي إلا بالله.




د. حاكم المطيري
الثلاثاء
17 / 1 / 2012م
24 / صفر/1433 هـ
 
تحميل الكتاب بصيغة : PDF


رابط مختصر
الرابط المختصر انقر هنا

نحو وعي سياسي راشد

ترك تعليق
التعليقات

نحو وعي سياسي راشد