أهل السنة والجماعة  الأصول العقائدية والمشكلات السياسية  دراسة تحليلية ورؤية مستقبلية

أهل السنة والجماعة الأصول العقائدية والمشكلات السياسية دراسة تحليلية ورؤية مستقبلية

  • بواسطة مؤتمر الأمة --
  • السبت 24 ربيع الأول 1435 17:22 --
  • 0 تعليقات

أهل السنة والجماعة

الأصول العقائدية والمشكلات السياسية

دراسة تحليلية ورؤية مستقبلية

بسم الله الرحمن الرحيم

بين يدي الموضوع :

الحمد لله حمدا يليق بجلاله، وبعظيم سلطانه، وصفات كماله، وبعزته وجماله، سبحانه قصرت عنه مدارك الطالبين، وإليه انتهت مسائل الراغبين، كل ما سواه باطل، وكل من عداه زائل، هو الحق، ووعده الحق، وقوله الحق....

اللهم رب جبرائيل وإسرافيل وميكائيل، عالم الغيب والشهادة أن تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اللهم فاهدنا لم اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم...

اللهم كلنا ضال إلا من هديته، فنسألك هدايتك، وكلنا عائل إلا من آويته، فنسألك كفايتك، ونعوذ بك اللهم أن نضل ونحن نرجو رحمتك، وأن نهلك ونحن نسألك مغفرتك، وأن نذل وأنت ولينا ليس لنا من ولي دونك، اللهم فلا تكلنا إلى أحد من خلقك فنذل، ولا إلى عقولنا فنضل، ولا إلى أهوائنا فنزل!

اللهم رضينا بك ربا وإلها وملكا ووليا، ليس لنا رب إلا أنت، ولا ملك سواك، ولا إله غيرك، ولا ولي لنا من 0دونك

اللهم وصل وسلم على نبيك المبعوث رحمة للعالمين، إمام الموحدين، وأول المسلمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، واجعله إماما لنا حين الورود عليك، وشفيعا لنا يوم الوقوف بين يديك..

وبعد ..

فهذه سلسلة حلقات (أهل السنة والجماعة.. )، جمعتها في هذا الكتاب، بعد صياغتها صياغة مناسبة لطباعتها ككتاب مستقل، والتي كنت قد نشرتها في موقعي كمقالات، ثم ككتاب، قبل الثورة العربية، هذه الثورة التي كشفت عن ملامح أزمة كبرى تعيشها الأمة منذ عقود، تحتاج إلى دراسة تحليلية نقدية لجذور الأزمة التي تعيشها الأمة عامة، وأهل السنة خاصة، حيث يمثلون أكثرية الأمة على مر العصور، وهم الأجدر بدراسة تاريخهم، ومعرفة مظاهر الانحراف لديهم، وأسباب ضعفهم وتشرذمهم اليوم، بدل الانشغال بدراسة الفرق الأخرى، إذ أهل السنة والجماعة هم الأقدر حين ينهضون من كبوتهم، ويقومون من عثرتهم، على تغيير مجرى التاريخ من جديد، كما فعلوا طوال تاريخ الإسلام منذ عصر فتوحات الخلفاء الراشدين، إلى مواجهة صلاح الدين للحملات الصليبية الغربية، ثم مواجهة السلطان قطز للحملات المغولية الشرقية، حتى فتح محمد الفاتح القسطنطينية، إلى أن سقطت الخلافة العثمانية في الحرب العالمية الصليبية الأولى.

وقد جاءت هذه الدراسة وهي أول دراسة نقدية تحليلية لتاريخ أهل السنة والجماعة، وبداية ظهور هذا الشعار، والأصول العقائدية التي اتفقوا عليها، والأصول الشرعية السياسية التي يحتكمون إليها، وملامح الانحراف العقائدي والسياسي الذي تعرضوا له، والرؤية المستقبلية لمشروعهم السياسي الذي يجب أن يقوم على شعار نحو (أمة واحدة وخلافة راشدة).

هذا وقد اجتهدت غاية الاجتهاد في النصيحة لهم وللأمة كلها، والرائد لا يكذب أهله، فإن تاريخ الأمة العظيم هو تاريخ الخلافة وفتوحاتها، وتاريخ حضارتها، والخلافة هي النظام السياسي الذي يؤمن به عامة الأمة وهم أهل السنة والجماعة، الذين وقفوا معها، وأوجبوا الجهاد دفاعا عنها، في عصورها كله، فهم الجماعة والأمة، وهي السلطة والدولة، التي تعبر عن أصولهم العقائدية والسياسية، حتى إذا سقطت سقط معها الإسلام الوطن الواحد، والإسلام الدولة الواحدة، والإسلام الهوية الواحدة!

وقد جعلت الحلقات العشر المنشورة، عشرة مباحث في هذا الكتاب، كل حلقة في مبحث بعنوان يعبر عن مضمونه.

هذا وأسأل الله التوفيق والسداد، والهداية والرشاد، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

تمت كتابة هذه الدراسة

في ليلة الجمعة

2 رمضان سنة 1431هـ

الموافق 12/ 8/ 2010 م

 

تحميل الكتاب بصيغة : PDF

http://www.mediafire.com/view/917borc7sfp1hxy/2.pdf

 

 


رابط مختصر
الرابط المختصر انقر هنا

أهل السنة والجماعة الأصول العقائدية والمشكلات السياسية دراسة تحليلية ورؤية مستقبلية

ترك تعليق
التعليقات

أهل السنة والجماعة الأصول العقائدية والمشكلات السياسية دراسة تحليلية ورؤية مستقبلية